نعم، جنون العظمة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة المصاب. يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الشخصية والمهنية، ويزيد من الشعور بالعزلة والوحدة. المصابون بجنون العظمة قد يواجهون صعوبة في الثقة بالآخرين وقد يشعرون بأنهم مستهدفون أو مضطهدون بدون سبب واضح12. هذا يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات دفاعية مفرطة وأحيانًا إلى تصرفات عدوانية1.


الأشخاص الذين يعانون من جنون العظمة قد يجدون صعوبة في الحفاظ على علاقاتهم وقد يعزلون أنفسهم عن الآخرين. كما أنهم قد يتجنبون الأنشطة الاجتماعية ويفقدون الفرص في العمل بسبب مخاوفهم غير المبررة1. العلاج النفسي والدعم الاجتماعي يمكن أن يساعد في التقليل من تأثير جنون العظمة على حياة المصاب1.